الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

اعراضالزكام

لأسباب معينة تتعرض خلايا الرئة للإنقسام بشكل سريع لا يمكن للجسم معه السيطرة عليها و بالتالي فإنها تعمل على التأثير على وظيفة الخلايا الموجودة و هذا الإنقسام للخلايا يكون ما يعرف بالألياف ( مع أن بعض العلماء يصفون هذا الإصطلاح بالغير دقيق في هذه الحالة ) ، و هذا هو ما يعرف بتليف الرئة . يعد مرض تليف الرئة من الأمراض الصدرية قليلة الحدوث ، و في معظم الحالات يكون المسبب غير معروف أي أن تليف الرئة في هذه الحالة ليس له سبب محدد ، و في بعض الحالات الآخري يمكن أن يحدث تليف الرئة كنتيجة للتدخين ، التعرض للمواد الكيمائية و الأبخرة الضارة لفترة زمنية طويلة ، ظروف العمل كالعمل في مصانع المواد الزراعية و معامل الصناعات الثقيلة . و يجدر الذكر بأن التليف الناتج عن التدخين يمكن علاجه إلى حد ما فهو يتأثر بترك التدخين و يستجيب للعلاج بشكل أفضل . و يمكن أن نربط مرض تليف الرئة بعاملين هما : وجود أمراض و مشاكل في الجهاز التنفسي ، و وجود تاريخ عائلي بالإصابة بمرض تليف في الرئة . يصيب مرض تليف الرئة عادة الأشخاص ممن هم كبار في السن ، لكن من الممكن أن يصيب فئة الشباب في بعض الحالات و خاصة أولئك من فئة المدخنين .



أعراض مرض تليف الرئة :

أولاً : من أحد أهم و أول الأعراض التي تصيب الإنسان في حالة هذا المرض هو ضيق التنفس المستمر عن القيام بمجهود ، و يتطور بشكل تدريجي ليصبح ضيق التنفس مستمراً من دون القيام بأية مجهود ، و يستمر هذا العرض لعدة أشهر .


ثانياً : من ثاني أهم الأعراض هو السعال الجاف المستمر و يكون قوياً و شديداً ، و يصاحب هذا السعال الجاف و القوي ألم و عدم إرتياح في منطقة الصدر .


ثالثاً : ضعف و تعب عام في الجسم .


رابعاً : فقدان في الوزن .



يمكن الكشف عن مرض تليف الرئة عن طريق ما يلي : عمل تصوير بالأشعة السينية لمنطقة الصدر و القيام أخذ طورة طبقية مقطعية ، و عن طريق أخذ عينة أو خزعة من الرئة جراحياً ، و عن عن طريق عمل تنظير للقصبات الهوائية و أخذ عينة من النسيج الرئوي أيضاٍ .



طرق انتشار الزكام


يحدث الزكام في جميع أوقات السنة لكن أكثر وقت لحدوثه هو في نهاية الربيع ما بين شهري نيسان ومايو وبداية الخريف ما بين شهري آب و تشرين الأول ، أما بالنسبة لفيروس البارا أنفلونزا فقمة الإصابة به هي في نهاية الخريف ، بينما فيروس الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي فقمة الإصابة به هي بين شهري كانون الأول ونيسان ، والأطفال ما بين عمر (2-7 ) سنوات يعانون من الزكام 7-10 مرات سنويا ، ويعاني 10-15% من الأطفال من 12 مرة من الزكام على الأقل سنويا 

ومع التقدم في العمر يقل تكرار الإصابة بمرض الزكام ليصل مرتين إلى ثلاث مرات سنويا بعد البلوغ ، و الأطفال الذين تتم العناية بهم في مراكز الأطفال كالحضانات وغيرها تزداد نسبة تكرار إصابتهم بالزكام 50% أكثر من الأطفال الذين تتم العناية بهم في المنازل 

أما طرق انتقال المريض فينتقل المرض عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض عن طريق عطاس أو سعال الشخص المصاب ، كذلك ينتقل المرض عن طريق لمس يدي الشخص المصاب بالزكام و استعمال أدوات الشخص المصاب بالزكام ، و أثبتت الدراسات أن اللمس المباشر هو أكثر الطرق فعالية لانتقال فيروس الرينو والفيروس المخلوي التنفسي بالرغم من حدوث انتقال للفيروس عن طريق استنشاق الهواء الملوث ، أما فيروس الأنفلونزا فاستنشاق الهواء الملوث هي أكثر الطرق فعالية لانتشاره . 

المراجع

-judith sondheimer , 2008 , current essential pediatrics , usa , mcgraw hill lange .

0 التعليقات:

إرسال تعليق