الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

السُّعال الديكي whooping cough



السُّعال الديكي whooping cough

السبت، 21 أكتوبر 2017

التهاب الاذن



التهاب الاذن

الخميس، 19 أكتوبر 2017

صداع الجيوب الأنفية



صداع الجيوب الأنفية

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

تليف الرئة


تليف الرئة 

الأحد، 1 أكتوبر 2017

اسباب سرطان الرئة

سرطان الرئة يُعتبر سرطان الرئة من أخطر أنواع السرطانات على الإطلاق، والمسبّب الرئيس للوفاة من السرطان، وهو يُصيب الرجال والنساء بالنسبة نفسها. يبلغ عدد وفيات سرطان الرئة أكثر بكثيرٍ من وفيات أي نوعٍ من السرطانات الأخرى، سواءً كان سرطان القولون، أو سرطان الغدد الليمفاوية، أو سرطان الثدي، أو سرطان الدم، أو سرطان البروستات. هناك العديد من الأسباب التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، التي بالإمكان تجنّبها، أو على الأقل التخفيف من تأثيرها، لكن تبقى الوقاية، خيرٌ من عذاب العلاج وآلامه. أنواع سرطان الرئة سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة: هو نوعٌ من الأورام الخبيثة التي تصيب الرئة، ويشبه في شكله سنبلة الشوفان، وهو النوع الأكثر انتشاراً خصوصاً عند المدخنين. سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة: ويُطلق على جميع أنواع السرطانات التي تُصيب الرئة، وهو يُصيب الخلايا غير الصغيرة، ومن أنواعه السرطانات الوسفية، والسرطانات الغدية، والسرطانات كبيرة الخلايا. أسباب سرطان الرئة يُعتبر التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، وتتضاعف احتمالية الإصابة كلّما زادت كمية استهلاك السجائر، وكذلك الحال بالنسبة للتدخين السلبي؛ حيث تزيد احتماليّة الإصابة بسرطان الرئة كلّما زاد عدد المدخّنين من حولك. التعرّض لاستنشاق بعض الغازات الملوّثة، مثل غاز الرادون. التعرّض لمادة الأسبست "الأميانت"، وهي مكوّنة من عددٍ من المعادن التي تنضمّ لمجموعة "التريموليت"، والتي تتكوّن في الأساس من ألياف يتمّ استخراجها من مناجم الفحم، ويدخل في تركيبها أيضاً أملاح السيليكات، وبعض العناصر الأخرى، مثل المغنيسيوم، والحديد، والصوديوم، والأكسجين، والهيدروجين، وتعتبر هذه المادة مسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة. وجود عامل وراثي، يكون فيه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة. تناول المشروبات الكحولية. التعرّض المستمر للمواد المسرطنة، مثل: دخان الفحم، والغازات الناتجة عن احتراق الأخشاب، وغازات الأفران، وغازات التدفئة. الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان الغدد الليمفاوية، وانتقاله للرئتين. الإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة " الإيدز". الإصابة بالتليّف الرئوي. الخضوع للعلاج بالإشعاعات. أعراض سرطان الرئة السعال الشديد، الذي يظهر ثم يختفي بشكلٍ دوري. خروج دم مع البلغم. الشعور باختناق وضيق في التنفّس. الشعور بوخزات وأوجاع في الصدر. حدوث بحّة في الصوت. الشعور بآلام عديدة في الكتف والمناطق المحيطة به، وذلك بسبب ضغط الورم الموجود في الرّئة على الأعصاب. الشعور بامتلاء وثقل في الرأس. ظهور أوردة الصدر بشكلٍ بارز. حدوث استسقاء "وذمة " في الوجه. العلاج الكيماوي. العلاج الإشعاعي. العلاج الجراحي. العلاج بالعقاقير. العلاجات البديلة.

اعراض سرطان الرئة

مرض سرطان الرئة يصيب مرض السرطان الخلايا في جسم الإنسان، وتختلف أنواع السرطانات باختلاف أنواع الخلايا السرطانيّة التي تحلّ محلّ خلايا الجسم وتتكاثر بشكل خارج عن السيطرة، وتعمل على تخريب الأنسجة في الجسم وقد تنتقل عبر الدم من منطقة إلى منطقة مسببة إصابتها، وتختلف أعراض وخطورة المرض باختلاف أنواعه، فمنها ما يعالج بشكل أسهل وأسرع من غيره، ويختلف كل نوع باختلاف المكان الذي يصيبه ويسبب له التلف، وسرطان الرئة هو نوع من أنواع أمراض السرطان المختلفة الذي يصيب الرئة ويسبب لها الأذى الشديد والمضاعفات الخطيرة في مراحله المتقدّمة. أسباب مرض سرطان الرئة يبدأ سرطان الرئة بالتكوّن عندما تتغيّر جينات إحدى خلايا الجسم، ويجعلها هذا تبدو غير طبيعيّة وتبدأ بالتكاثر، وهنالك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى ذلك كالتدخين الذي يعرض الرئة للعديد من المواد الكيميائيّة المسرطنة، والتي تعمل على تحطيم الخلايا الطبيعية وتحويلها إلى خلايا سرطانيّة، بالإضافة إلى العمل في بيئة مليئة بالمواد المشعّة والإسبستون، وتلوّث الهواء المستنشق، وعوامل وراثيّة تزيد من قابليّة جسم الإنسان للإصابة بمرض سرطان الرئة، والإصابة بالتليّف الرئوي، ومرض الإيدز. أعراض مرض سرطان الرئة الأعراض الأولية الإصابة بالسعال والكحّة بشكل دائم ومستمر. نزول قطرات الدم مع السعال أو البلغم المحتوي على الدماء. الشعور بآلام في منطقة الصدر. التعب الشديد والإرهاق. فقدان الوزن بشكل مفاجئ وكبير. عدم المقدرة على التنفّس بشكل جيد. الأعراض المتقدّمة زيادة حدّة الأعراض الأوليّة. تطوّر الالتهاب الرئويّ الحادّ. تراكم السوائل بين الرئة وجدار الصدر. الضغط على الأعصاب والشعور بالألم، والشعور بالوخز في الذراع والكتف. تورّم الوجه عندما يضغط الورم على الوريد المتّجه من الرأس إلى القلب. تغيّر الصوت وظهور البحة عليه. هنالك عدّة أنواع لسرطان الرئة وهي: سرطان الرئة الأولي، هو السرطان الذي ينشأ من خلايا الرئة نفسها، ويختلف أنواعه باختلاف حجم الخلايا المصابة من الصغيرة إلى الكبيرة، وتقوم هذه الخلايا بتبطين الشعب الهوائية، وتستطيع الخلايا الصغيرة الانتشار في أجزاء مختلفة ولا تستطيع الخلايا غير الصغيرة ذلك. سرطان الرئة الثانوي، هي عبارة عن مجموعة من الاورام الخبيثة التي تنتشر في الرئة منتقلة إليها من مكان آخر في الجسم، حيث إنّها تنتقل بواسطة الدم المتدفّق عبر الرئة والذي يحتوي على خلايا مسرطنة من أي مكان في جسم الإنسان. يتم علاج سرطان الرئة كغيره من السرطانات الأخرى إمّا بواسطة العلاج الجراحيّ، أو الكيميائيّ، أو الإشعاعيّ، وهذا يتوقّف على مدى تطوّر الحالة ومدى تقبل جسد المصاب لهذه العلاجات.

علاج ماء الرئة

تقع الرئتان ضمن الجهاز التنفسي، وكل رئة ارتفاعها 20 سم وعرضها 9 سم، بينما كثافة الرِّئة فهي أقل من كثافة الماء، وتختلف الرئتان من حيث الوزن، حيث إنَّ الرِّئة اليمنى يبلغ وزنها 700غرام تقريباً، بينما وزن الرِّئة اليسرى 600 غرام تقريباً. تنقسِم الرِّئة اليمنى إلى ثلاثة أقسامٍ بينما تنقسِم الرِّئة اليسرى إلى قسمين، والرِّئة اليمنى أكبر حجماً من الرِّئة اليسرى، حيث تقع (الرِّئة اليمنى) على ارتفاعٍ أقل من الرِّئة اليسرى بسبب وجود الكبد فوقها وضغطه عليها للأسفل، وتشبه الرِّئة في شكلها قطعة الإسفنج. تقوم الرئتان بتخزين كمياتٍ من الدّم كاحتياطي لوقت الحاجة، كما أنها -إلى جانب بقيّة أجزاء الجِهاز التنفسي- تقوم بعملية التنفس، حيث تسمح للهواء المحمّل بالأوكسجين بالدّخول إليها من خِلال عمليّة الشهيق، وتسمح للغازات التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون بالخروج من خِلال عملية الزفير. الرئتان وضعهما حساس جداً في الجسم، وعند إصابتهما بالمشاكِل التي تؤثر على قدرتهما في أداء وظيفتهما فإن حياة المُصاب تكون مهددة، ومن المشاكل التي قد تصيب الرئتين هي وجود كمياتٍ من الماء فيها. ماء الرِّئة المقصود بوجود الماء في الرِّئة هو احتقان الماءِ داخل خلايا الرِّئة، وهذا يجعلها تتشبَّع بالماء لأنها كما ذكرنا سابقاً كالإسفنج، مما يصعِّب عملية التنفس، حيث إنّ انتقال الأوكسجين من الرِّئة إلى الدَّم يكون صعباً. أسباب احتقان الماء في الرِّئة هبوط القلب، بسبب مشاكل قد تصيب القلب أكثرها شيوعاً هو إصابة عضلة القلب بالقصور والاعتلال وانسداد الصمام التاجي وارتفاع ضغط الدَّم. الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الرئوي الخلقي. الالتهابات الحادة في أنسجة الرِّئة مما يسبب تلفها وبالتالي تراكم السوائِل فيها. طرق علاج احتقان الماء في الرِّئة في البداية يجب على الطبيب تحديد سبب احتقان الماء في الرِّئة، ثم يعمل على وصف العِلاج الذي يناسِب حالة المريض، ومن هذه العِلاجات: الحِمية الغِذائية، بحيث على المريض ترك الملح تماماً وعدم تناول أية أطعمة تحتوي على الملح، مثل المخللات والمعلّبات. التقليل من كمية السوائِل التي تدخل إلى الجِسم وخاصةً المشروبات الغازيّة، وهذه النقطة من أهم خطوات العِلاج في حالة تجمع الماء على الرِّئة، حيث يمكن لحالة المريض أن تستقر عند الالتزام بها. تناول بعض العِلاجات الدوائيّة مثل مدرات البول، والأدوية التي تعمل على تنشيط عضلة القلب. زراعة قلب ورئة بدل المُصابة في حال كان سبب تجمّع الماء على الرِّئة هو ارتفاع الضغط الرئوي. ملاحظة: يمكن اللجوء إلى العمليات الجِراحيّة لعِلاج اعتلال القلب، أو يمكن زراعة منسق ومنظم كهربائي في حالة الإصابة باعتلال عضلة القلب الخلقي.

اسباب لتجمع ماء الرئة

تجمّع الماء على الرئة هو مصطلح يتداوله العديد من الناس للتّعبير عن كميّة السوائل المجتمعة على الرئة؛ حيث إنّ جميع الأشخاص عرضةً للإصابة به بمختلف مراحل العمر والجنس، ويسبّب هذا التجمّع بعضاً من الأعراض المؤلمة، وللتعرّف أكثر على هذا المرض، ولمعرفة الأسباب المؤدّية لذلك، وطرق العلاج نقدّم لكم هذه المعلومات الطبية التي تفيد صحة أجسامنا. تجمّع الماء على الرئة يعبّر عن حالتين مرضيتين وهما: الحالة الأولى: يستخدم للتعبير عن حالة تجمّع المياه أو السوائل في الفراغ المتواجد بين القفص الصدري والرئتين، وهو ما يطلق عليه باسم الفراغ البلّوري، وهذه الحالة يتم الكشف عنها بسهولة عن طريق التصوير الشعاعي البسيط للرّئة، ويتمّ علاجها بشكل بسيط. الحالة الثانية: تعتبر هذه الحالة الأكثر رواجاً بين الناس والعالم الطبي: وهي عبارة عن تجمّع للسوائل والمياه داخل الشعيرات الدمويّة الموجودة في الرئتين وفي خلاياها. سبب الإصابة بماء الرئة هو وجود ضعفٍ في عضلة القلب من الجهة اليسرى، ممّا يؤدّي لزيادةٍ في الضغط الواقع على الأوعية الدموية داخل الرئتين، بعد ذلك يتمّ الضغط على الجهة اليمنى من عضلة القلب، ممّا يسبّب في هذه الحالة ضعفاً في عمليّات الجسم الحيوية، وعدم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح عبر الجسم، ويتمّ العلاج من هذه الحالة والتخلّص من السوائل عن طريق إجراء بعض الفحوصات، وعلاج ضعف عضلة القلب، وسحب الماء الموجود على الرئة، وتناول الأدوية المدرّة للبول . أسباب تجمّع الماء على الرئة هناك عدّة أمور قد تكون هي المسبّب الرئيسي لأمراض الرئة، نذكر منها: مضاعفات الإصابة ببعض أمراض الروماتيزم . الالتهاب الرئوي الحاد . الجلطات الرئويّة. التدرّن البلوري . الأمراض السرطانية . الإصابة بالأمراض الصدرية المتعدّدة . وعلاج مثل هذه الحالات يكون عن طريق أخذ عيّناتٍ من السائل الموجود عند الرئة، ويتمّ فحصه وإجراء اللازم له للتأكّد من السبب الرئيسي من تجمّع الماء الموجود على الرئة، وفي الحالات البسيطة يتمّ سحب الماء بشكل بسيط وخفيف عند الطبيب المختص بهذه الحالة عن طريق وضع أنبوب بلّوري عبر الفم ليصل للرئة، ومن ثمّ يتمّ سحب الماء دون الشعور بألم . هناك الكثير من الأعراض الّتي قد تظهر على المريض وتدلّ على إصابته بتجمّع المياه على الرئة، نذكر منها: صعوبة في التنفّس. الألم الشديد بمنطقة تجمّع الماء . ارتفاع في درجة حرارة الجسم. القشعريرة . انتفاخ الجسم والأطراف . عدم القدرة على النوم والقلق والإصابة بالأرق . السعال والكحّة الشديدة .

اعراض مياه الرئة

تقع الرئتان في صدر الإنسان وبين أضلعه وهما متصلتان بقصبات للهواء ولها الكثير من التفرّعات ويصل عددها إلى ثلاثة وعشرون فرعاً في كل فرع هناك شيء موصول بها يسمّى الحويصلة الرئوية فقطرها صغير جداً يساوي نصف سم وتكون مملوءة ومنتفخة بالهواء ومساحتها لا تتعدّى الأربعة سنتيمتر فهي تأخذ الهواء من القصبات الهوائية عن طريق الأفرع المتصلة بينهما. وهناك على طول تفرعات يوجد شعيرات صغيرة جداً فهي دائمة التحرك للأعلى من أجل أن تخلّص الرئة من الشوائب التي يمكن أن تعلق بها وتقوم بطرد أي شيء غريب وغير مستساغ وإبعاده عن الرئة وتبقي الهواء نظيفاً ونقيّاً وخالي من الشوائب، الرئتان لها أكثر من ثلاثمائة وأربعين مليون سنخ رئوي وكل سنخ يزيد في مساحته عن مساحة القصبة الهوائية كما أنّهم قاموا بتشبيه القصبة الرئويّة بشكل الدينار الحديدة ومساحة الأسناخ الرئوية كملعب كرة القدم فالهواء االداخل إلى القصبة الهوائية متفرّع إلى مساحة واسعة ليكون هناك مكان واسع لتبادل الأوكسجين الداخل والخارج. الماء على الرئة هو عبارة عن سائل متجمع بين أغشية الرئة والجنب، حيث يعتبر الجنب غشاء بلوري موجود خارج الرئة وهو محاط بها ويعمل كدرع واقي لحماية الرئة، فهذا السائل المتجمع يكون في جوانب الرئة أي خارجها وتحت الغشاءالبلوري وهو الجنب. من الأسباب التي تؤدّي إلى تجمع السوائل على الرئة ما يلي: قصور وضعف شديد في عضلات القلب. مرض الرماتيزم الحاد. قلة ألبيومين المتواجد في الدم. التهابات حادة في أغشية الجنب. مرض السل. وجود أورام متعددة إن كانت حميدة أو غير حميدة على منطقة الصدر أو الثديين. التهابات في القصبات الهوائية. التجلطات المفاجأة. ارتفاع في ضغط الدم الحاد الفشل الكلوي أوالفشل في وظائف الكبد. التهابات في الجهاز التنفسي بكامل أعضائه التعرض للإصابة إلى كسور أوكدمات في العظام التي تحمي الرئة. التدخين باستمرار ومن دون توقف. التعرض للتلوث البيئي وتنفس الهواء الملوث. يمكن أن يشخص هذا المرض من خلال زيارة الطبيب وعمل بعض الفحوصات والإجراءات الطبية والإكلينيكية مثل فحص الدم والأشعة المغناطيسية وأشعة الإكس ري وغيرها ويمكن معالجته إلّا إذا كان تجمع المياه على الرئة عائد لمرض السرطان الرئوي فيصبح هناك مشكلة أخرى علاجها يكون صعب جداً وتحتاج إلى خطوات طبية مهمة. الأعراض التي قد يتعرض لها الشخص المصاب بالمياه على الرئة ما يلي: صعوبة شديدة وضيق في التنفس. عدم الارتياح والانزعاج خصوصاً خلال النوم فالشخص لايستطيح النوم على ظهره. عند بذل مجهود كبير يتعرض إلى نوبات من تعب والإرهاق شديدة جداً. السعال الشديد والمتكرر.

تليف الرئة

تعتبر الرئتين من الاعضاء المهمة جداً لإستمرار حياة الانسان ، فأي مشكلة تحدث بهما يجب عدم الاهمال بها ، فأن توقفها يعني التوقف عن التنفس مما يؤدي الى الوفاة لا سمح الله ، الرئتين تنقسم الى أقسام من الخلايا الليفية التي تقوم بعملية بناء الانسجة الليفية التي تكون مسؤولة عن إعطاء الرئة الشكل المطلوب التي لكل منها وظيفته من خلال نظام وبرنامج معين ينظم عملها دون تدخل أي منها في عمل الاخرى ،وهناك الخلايا الرئوية التي تكون مسؤولة عن بناء الحويصلات الهوائية التي تقوم بتوصيل الأكسجين الى الجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون الضار ، بالاضافة الى الخلايا المناعية والخلايا العصبية وغيرها من الخلايا ، والرئتين من الاعضاء الحساسة جداً والتي يجب الاعتناء بها بحذر من خلال ترك التدخين على سبيل المثال أو اي شيء قد يضر بوظائفها . هناك من الامراض التي تصيب الرئتين هو مرض تليف الرئتين ، والذي عندما يصيب الرئتين أو إحداهما يكون من خلال إنقسام الخلايا الليفية بشكل عشوائي وكبير مما يؤدي الى الزيادة في عدد هذه الخلايا مما يضر بعمل الخلايا الاخرى بشكل سلبي مما يؤدي الى فقدان الرئة لوظائفها بشكل تدريجي . أسباب تليف الرئة أما فيما يتعلق بأسباب تليف الرئة فهناك العديد من الاسباب ، من هذه الاسباب ما هو مجهول ومنها م قد يكون ناتج عن بعض الالتهابات الرئوية السابقة ، أو قد يكون بسبب التعرض للمواد المهيجة للرئة بشكل مستمر مثل ما يحصل مع بعض المزارعين الذين يتعرضون للمبيدات الحشرية السامة التي تهيج الرئة وتضر بها ، أو العمال الذين يعملون بالمصانع الكيماوية وغيرها ، بالاضافة الى الاشخاص المدخنون فالتدخين من الاسباب المؤدية الى تليف الرئة وتلفها ، او من خلال أنه قد يكون كعراض جانبية لبعض الادوية والعقاقير الطبية الي يتم تناولها بشكل مستمر ، أو بسبب الاصابة ببعض الامراض مثل أمراض المناعة (الروماتيزم ) . تشخيص مرض تليف الرئة يتم تشخيص مرض تليف الرئة من خلال الاشعة السينية أو المقطعية للرئة ، ولكن الافضل هو عن طريق أخذ خزعة من الرئة بواسطة الجراحة ويتم فحصها في المختبرات المختصة لمعرفة المرض ونوعه وسببه ، ومرض تليف الرئة يعد من الامراض الخطيرة جداً فيجب أن يتم العلاج في مركز مختص وعلى أيدي ذات خبرة تستطيع التعامل بشكل فعال مع هذا المرض . علاج تليف الرئة أما فيما يتعلق بالعلاج ، فمن الادوية الاوليه لعلاج تليف الرئة هو دواء المحتوي على الكرتيزون أو العلاجات الكيماوية من أجل إستقرار المرض ومنع تقدمه ، وهناك الكثير من الدراسات والاختبارات التي يقوم بها العلماء من أجل علاج تليف الرئة لمنع إنقسام الخلايا الليفية بدون التأثي ر على وظائف الخلايا الاخرى ، بعكس أدوية الكرتيزون والكيماوي التي تؤثر على جميع الخلايا في الرئة ، وهناك طرق أخرى للعلاج من خلال زرع رئة للمريض ولكن قد تناسب بعض الناس ولا تناسب آخرون .

أمراض الرئة

أمراض الرّئة هي بعض من الحالات الطّبية الأكثر شيوعا في العالم ، و تشير أمراض الرّئة إلى الاضطرابات التي تؤثر على الرئتين والأجهزة التي تسمح لنا للتنفس ، و الرئتين هي جزء من الجهاز التنفسي الذي تؤدي دورها في في التوسيع والاسترخاء آلاف المرات كل يوم لجلب الأوكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية الشهيق و الزفير . إذا أمراض الرّئة يمكن أن تنجم عن مشاكل في أي جزء من هذا الجهاز التّنفسي . و تعد مشاكل التّنفس النّاجمة عن أمراض الرّئة قد تمنع الجسم من الحصول على ما يكفي من الأوكسجين وهناك أمثلة و لكثير من أمراض الرّئة و نتناول أمراض الرّئة الناتجة عن التهاب الشّعب الهوائية و الشعب الهوائية عبارة عن قصبات هوائية و هي انابيب والتي بدورها عبارة عن فروع تنقل الهواء لتصبح أنابيب أصغر تدريجيا تغطي جميع أنحاء الرئتين. الأمراض الرئوية التي تؤثر على الشعب الهوائية وتشمل: الرّبو أو مرض الرّبو : و هو التهاب مستمر يصيب القصبات الهوائية أحيانا قد يحدث تشنج مما يتسبب صفير وضيق في التنفس، و التّعرض إلى الحساسية و يعدّ التلوث من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى أعراض الربو. مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD): و هو ما يصيب الرّئة في عدم القدرة على الزفير بشكل طبيعي مما يسبب صعوبة في التنفس. التهاب الشعب الهوائية المزمن : و هو شكل من أشكال مرض الانسداد الرئوي المزمن و لكن يتميز بالسعال المزمن . انتفاخ الرّئة: ضرر يصيب الرّئة و هي الحالة تخص الزفير حيث يكون إندفاع الهواء عند الزفير يلاقي صعوبة في خروجه بسبب الحويصلات الهوائية الملتهبة، و التدخين هو السبب المعتاد . التهاب القصبات الحاد: و هو لتهاب الشعب الهوائية المفاجئ عادة يكون بسبب فيروس. التليف الكيسي: حالة وراثية و هو صعوبة تخليص المخاط من الشعب الهوائية، و نتيجة لهذا المخاط المتراكم يسبب التهاب في الرّئة. الأمراض الرئوية التي تؤثر على الحويصلات الهوائية (الاكياس الهوائية) الشعب الهوائية هي أنابيب في نهاية المطاف تتلاشي و تنتهي في أنابيب صغيرة أي القصيبات الهوائية في طريق مسدود في مجموعات من الحويصلات الهوائية تسمى الحويصلات الهوائية، و هذه الحويصلات الهوائية تشكل معظم أنسجة الرّئة، و من أمراض الرئة تصيب الحويصلات الهوائية وتشمل: الالتهاب الرئوي: عبارة التهاب يصيب الحويصلات الهوائية و عادة يكون طريق البكتيريا. مرض السل: و هو الالتهاب الرئوي و التي تسببه البكتيريا المتفطرة السلية. الوذمة الرئوية: و هو تسرب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة في الرّئة إلى الحويصلات الهوائية والمنطقة المحيطة بها. ويتسبب من قصور القلب والضغط الخلفي في الأوعية الدموية في الرئتين. سرطان الرّئة  : و هو انقسام في الخلايا يمكن أن تتطور في أي جزء من الرئتين. في معظم الأحيان يكون ذلك في الجزء الرئيسي في الرّئة أو بالقرب من الحويصلات الهوائية. متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS): و هي الإصابة المفاجئة في الرئتين الناجمة عن ضيق التنفس . عادة تدعي الحاجة إلى استخدام التهوية الميكانيكية للبقاء على قيد الحياة حتى تتعافى الرئتين. تغبر الرّئة: هناك فئة من الظروف الناجمة عن استنشاق مادة تؤذي الرئتين. ومن الأمثلة على ذلك مرض الرّئة السوداء من استنشاق غبار الفحم وتليف من استنشاق غبار الاسبستوس. أمراض الرّئة الخلالي الخلالي هو رقيقة مجهريا وهي البطانة الحساسة بين الحويصلات الهوائية في الرئتين و الأوعية الدموية الصغيرة من خلال تشغيل الخلالي تتيح تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائية والدم. أمراض الرّئة المختلفة التي تؤثر على الخلالي: مرض الرّئة الخلالي (ILD): و هو مجموعة واسعة من الظروف التي تؤثر على الرّئة الخلالي. الساركويد، والتليف الرئوي مجهول السبب، وأمراض المناعة الذاتية هي من بين العديد من أنواع ILD، و يمكن أن الالتهابات الرئوية تؤثر أيضا و تسبب تورم الخلالي.

ذات الرئة

تعتبر الرئة عضواً تنفسيّاً مهم حيث يتم من خلالها نقل الهواء الجوي إلى مجرى الدم وأيضاً التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون من المجرى الدموي للهواء الخارجي . بالإضافة لدورها في عملتي الشهيق والزفير والكلام، ومن الأمراض التي من شأنها إصابة هذا العضو المهم الرئة ما يسمى بمرض " ذات الرئة " أو " الالتهاب الرئوي الحاد " ، حيث يُصيب هذا المرض كلاً من الرئتين والجهاز التنفسي حيث تلتهب الأسناخ الرئوية وتمتلئ بالسوائل، وينتج هذه المرض غالباً بسبب عدوى ، كما تعد كلاً من الفيروسات والجراثيم والفطور المتشكلة من أكثر أسباب انتشار هذا المرض ، ونضيف لتلك الأسباب للإصابة بالإلتهاب الرئوي استنشاق المواد الكيميائية من دون قصد . ويمكن أن يصيب هذا المرض أي شخص، ويبقى أكثر خطورة عند كل من الأطفال ، المصابين بالأمراض المزمنة وعند الكبار في السن، كما تُقسم أنواع ذات الرئة بناءاً على نوع المسبب ، مكان وجود الالتهاب ، مصدر الإصابة ، نوع المسبب : فهناك ذات الرئة البكتيرية ، ذات الرئة الفطرية الظاهر لدى الأشخاص اللذين يعانون من ضعف المناعة أو عديميها مثل الإيدز ، ذات الرئة الفيروسية مثل فايروس كورونا، مكان وجود الإلتهاب : فهناك ذات الرئة القصبية التي تكون في القصبة الهوائية ، وذات الرئة الفصية التي تكون في جزء معين محدد من الرئة . مصدر الإصابة : ذات الرئة التي تنتج بفعل البيئة الخارجية ، ذات الرئة التي تنتج بفعل العدوى الحاصلة داخل المستشفى ، أعراض ذات الرئة كثيرة مثل الألم الحاصل في البلعوم ، السعال ، وتتسم هذه الأعراض بالتنوع الكبير بناءاً على حالة الشخص المصاب الصحية ، ونوع العدوى، وفي أغلب الأحيان تحدث الإصابة بالمرض من بعد إصابة الشخص المصاب بعدوى في المجاري التنفسية العلوية مثل الرشح أو بعد الزكام، أكثر أعراض ذات الرئة الظاهرة على معظم المصابين : التسرع الغير طبيعي الحاصل في التنفس ، الصفير في الصدر ، شعور المصاب بالصعوبة في التنفس ، السعال والحمى . أما فيما يختص بالأعراض الغير منتشرة وشائعة للمرض فهي : الإجهاد ، الشعور بألم في البطن أو الصدر ، النقص في الشهية والقيء ، علاج هذا المرض يتم من خلال تناول المضادات الحيوية في المنزل أغلب الأحيان ، مع ابتعاد المريض عن الجهد والتعب ، وحرصه على شرب السوائل تحديداً الماء كونه يقي المصاب من الجفاف ويعمل على مساعدة حصول التمييع في المخاط المتواجد في الرئتين ، أمّأ في حالات المرض الشديدة يتم ادخالها لتقلي العلاج في المستشفى من خلال إعطاء العلاج للمريض عبر الوريد ، ونضيف آخراً أنّه وفي حال كان مرض ذات الرئة من النوع الجرثومي يكون المرض ظاهراً بشكل سريع على المصاب حيث تصبح عملية التنفس لديه صعبة ، وترتفع حرارته . أمّا في حال كان من النوع الفيروسي تكون الأعراض ظاهرة بشكل تدريجي وقد تكون أقل من ناحية الشدة .

الماء والرئة

الماء في الرئة يصاب بعض الأشخاص بمرض يعرف بين عامّة الناس باسم الماء على الرئة، أمّا مسمّى المرض العلمي والطبي فهو استسقاء الرئة، ويشخص المريض بإصابته باستسقاء الرئة نتيجة لتجمّع السوائل بداخل الرئتين، حيث تبدو هذه السوائل وكأنها مياه تحوم على الرئتين، ممّا يؤدي إلى صعوبة في التنفّس نظراً لعجز واضح في قيام الرئتين بوظيفتها الأساسية وهي تبادل الغازات، وغالباً ما يكون ذلك ناتجاً عن عدم قدرة القلب عل سحب السوائل الزائدة في الدورة الدموية التي تمر بالرئتين، أو نتيجة لتعرّض الرئتين لضر ما. أعراض الماء في الرئة تنقسم الأعراض المصاحبة لتكوّن الماء في الرئة إلى: أعراض مبكرة تظهر هذه الأعراض كإنذار وتنبيه لحدوث ضرر ما في الرئتين، وعادةً ما تكون واضحة ومميّزة، حيث يسهل على الطبيب تشخيص الإصابة بالماء في الرئة بمجرد ملاحظة الكحة القوية، مع بصق قطرات من الدماء أثناء ذلك، وضيق في النّفس، واصفرار الوجه، وخروج العرق بغزارة، وخروج بلغم على هيئة الزبد، مع شعور المريض بالقلق المستمر. أعراض متأخرة تأتي هذه الأعراض بعد أن تكون السوائل قد تجمعت بشكل كبير في الرئتين، ويكون المريض قد وصل إلى مرحلة متقدّمة ممّا يصعّب علاجه، وتتمثّل هذه الأعراض في التبوّل بشكل مستمرّ خاصةً في الليل، مع حدوث تورّم في الأرجل، مع عدم القدرة على التنفس عند الاستلقاء، مع التعرّض لحالات ضيق التنفس أثناء النوم، وفي حالة عدم تلقي العلاج المناسب قد يتطور ذلك إلى حالات من الإغماء المفاجئ. يشكّ الطبيب المعالج بإصابة المريض بالماء في الرئة في الحالات التي تعاني من تاريخ طبي يتمثّل في الإصابة بأحد الأمراض المزمنة وأمراض الأوعية الدموية، بالإضافة إلى سماع الطبيب لصوت خشخشة عند فحص تنفس المريض، أو سماع دقة ثالثة لعضلة القلب، كما يلجأ الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات للتأكد من إصابة المريض بالماء في الرئتين، وتتمثّل هذه الفحوصات في فحوصات الدم للالكتروليت والتي تعمل على قياس مستوى الصوديوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فحوصات أنزيمات الكبد وفحوصات التخثر، وغيرها من الفحوصات، إلّا أنّ أفضل هذه الفحوصات تشخيصاً لوجود الماء في الرئة هو فحص الأشعة السينية للرئة، حيث تظهر هذه الأشعة أيّ زيادة في كمية السوائل الموجودة في حويصلات الرئتين أو الأوعية الدموية الموجودة هناك، أمّا في الحالات التي يتعذر فيها تحديد ذلك يلجأ الأطباء إلى تخطيط صدى القلب.

احتقان الرئة

يعتبر إحتقان الرئّة عبارة عن إلتهاب في الحويصلات الهوائية في واحدة من الرئتين أو كلاهما والذّي بدورة يسبب تجمع للسوائل وصديد بالرئتين وقد يكون خطير أو معتدل الخطورة.

أسباب إحتقان الرئة

تتعدد الاسباب المسببة لإحتقان الرئة نذكر منها :

1. قد يكون إحتقان الرئة عن طريق تنفس بكتيريا أو فايروس او فطريات تكتسب من المجتمع المحيط.

2.أو قد يكتسب عن طريق المستشفى بسبب البكتيريا وقد يكون بعد دخول المستشفى ب 48 ساعة .

3. قد يكون من خلال جسم غريب يدخل عن طريق الأكل والشرب الذي يتناوله البعض مما يسبب إلتهاب رئوي تنفسي .

هناك عوامل خطوره بالاصابة باحتقان الرئة تكون كالتالي :

1.عند كبار السن الذين فوق 65 عام .

2. الأطفال أقل من عامين .

3. عند الاشخاص الذين مناعتهم ضعيفة.

4. الأشخاص المدخنين .

5. الأشخاص المصابون ب ( الربو، ومرضى القلب).

أعراض إحتقان الرئة

1. الإصابة بالسعال وكثرة البلغّم.

2. الإصابة بألم في الصدر بالتزامن مع السعال والتنفس بعمق

3. الإصابة بالحمى وكثرة التعرق.

4. الاصابة بالقشعريرة .

5. حدوث ضيق بالتنفس .

6.الإصابة با لاجهاد العام .

7.الصداع المستمر .

8.كثرة التقيء وحدوث الغثيان .

9.عند كبار السن وضعيفي المناعةيحدث انخفاض في درجة الحرارة.

تشخيص المرض

يتم من قبل الطبيب من خلال معرفة تاريخ المريض الصحي وإجراء الفحص السريري، والاشعة السينية وفحص الدم ومستوى الأكسجين بالرئة والبلغم والتنظير للقصبات الهوائية.

علاج إحتقان الرئة

يعتمد علاج إحتقان الرئة من خلال التخلص من البكتيريا والجراثيم التي هي السبب في المرض والحد من المضاعفات على قدر المستطاع وقد يحتاج إلى الإقامة بالمستشفى، ويتم إعطاء المريض علاج إسمه سيفاكلور.

ومن أجل الوقاية من الاصابة بالمرض يتم من خلال أخذ مطعوم الانفلونزا الموسمي ، محاولة ترك التدخين ، التمارين الرياضية والالتزام بنظام غذائي صحي مكون من مشتقات الالبان والفواكه والخضار لتحسين المناعة ، عدم الخروج من البيت عندما يصاب الشخص بنزلة برد،أخذ لقاحات ضد إحتقان الرئة .