بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: المشي للمساجد:
1) عن علي بن أبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة تغسل الخطايا غسلًا» رواه أبو يعلى (1/379) ، البزار (2/161) (528) ، الحاكم (1/223) .، قال المنذري: بإسناد صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم .
2) وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا أخبركم بما يمحو به الله الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط» رواه مسلم (1/219) ، الترمذي (1/72) ، النسائي (1/89) ، ابن حبان (3/313) ، مالك (1/161) ،
3) وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أتاني الليلة آتٍ من ربي، فقال: يا محمد! أتدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم. في الدرجات، والكفارات، ونقل الأقدام للجماعات، وإسباغ الوضوء في السَّبَرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه» رواه الترمذي (5/367) وحسنه، وأخرج الترمذي (5/368) نحوه من حديث معاذ مرفوعًا، وقال: حسن صحيح، وسألت محمدًا عنه، فقال: هذا حديث صحيح.
4) وعنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ ﷺ: ( إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ ) رواه مسلم (662 ) .
فهذا الحديث وما قبله تدل على فضل المنزل البعيد عن المسجد ؛ لحصول كثرة الخُطَى الذي من ثمرته حصول الثواب , وكثرتها تكون ببعد الدار , كما تكون بكثرة التردد إلى المسجد .
5) وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَجُلٌ لا أَعْلَمُ رَجُلًا أَبْعَدَ مِنْ الْمَسْجِدِ مِنْهُ وَكَانَ لاتُخْطِئُهُ صَلاةٌ , فَقِيلَ لَهُ أَوْ قُلْتُ لَهُ : لَوْ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ فِي الظَّلْمَاءِ وَفِي الرَّمْضَاءِ ؟ قَالَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَنْزِلِي إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ , إِنِّي أُرِيدُ أَنْ يُكْتَبَ لِي مَمْشَايَ إِلَى الْمَسْجِدِ , وَرُجُوعِي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ ) رواه مسلم (663) .
فانظر أخي المسلم إلى هذا الثواب العظيم من الرب الكريم , حيث دل الحديث على إثباتالأجر في الخطا في الرجوع من الصلاة كما في الذهاب إليها , ولهذا آثر هذا الصحابي رضي الله عنه المشي على قدميه مع بعد داره عن المسجد .
6) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ ﷺ: ( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْبُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً , وَالأُخْرَىتَرْفَعُ دَرَجَةً ) رواه مسلم (666) .
7) وعَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ : ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَىالْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه أبو داود (561) وصححه الألباني في صحيح أبيداود .
ثانيا: المشي للجمعة:
روى الترمذي (456) وغيره عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ ﷺ : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا )وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي .
قال ابن هانئ: وخرجت مع أبي عبد اللَّه ( الإمام أحمد) إلى مسجد الجامع، فسمعته يقرأ سورة
الكهف ، ففهمت من قراءته: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}. "مسائل ابن هانئ" (1964) وانظر المغني"٢/ ٦١٠
ثالثا: المشي مع الجنازة
ثبت في حديث أنس رضي الله عنه: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرَ، يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ،وَخَلْفَهَا "[أخرجه الطحاوي (1/ 278)]. قال الألباني: " قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين "[أحكام الجنائز (ص74)].
وفي حديث المغيرة رضي الله عنه قال: قال ﷺ : " الرَّاكِبُ يَسِيرُ خَلْفَ الجنازة وَالْمَاشِييَمْشِي خَلْفَهَا وَأَمَامَهَا، وَعَنْ يَمِينِهَا وَعَنْ يَسَارِهَا قَرِيبًا مِنْهَا "[رواه أبو داود برقم (3180)،رواه الترمذي برقم (1011)، رواه النَّسائي برقم (1944)، رواه ابن ماجه برقم (1481)، وقال الترمذي:" حديث حسن صحيح ". وروى البخاري معلَّقاً:" عَنْ أَنَس بْن مَالِك رضي الله عنهأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الْمَشْي فِي الْجِنَازَة فَقَالَ: أَمَامهَا وَخَلْفهَا، وَعَنْ يَمِينهَا وَشِمَالهَا، إِنَّمَا أَنْتُمْ مُشَيِّعُونَ "[فتح الباري (3/ 182).]، ووصله ابن المنذر - رحمهما الله - [الأوسط (5/ 383 )].
رابعا: المشي إلى مصلى العيد
ثبت عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ ﷺ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. [ حسن/ صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 1078(1311) ].
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه ، قَالَ: مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ. [ حسن / صحيح سنن الترمذي للألباني، 530 ].
ومن السنة مخالفة الطريق في الذهاب إلى مصلى العيد والإياب منه
فقد صح عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. [ صحيح البخاري، 986 ].
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.
[ صحيح / صحيح سنن أبي داود للألباني، 254 ].
#القران_الكريم_كل_يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
- لأنّ الله أمر بتلاوة كتابه، فالتالي قد استجاب لأمر ربه، واستحضار هذا ممّا يزيد الثواب.
- القرآن كلام الله، ولولا أنّ الله يسّر تلاوته لعباده ماتلاه أحد، فاستحضر هذا الشرف.
- القرآن باين كلام البشر بأنّه لا يُملّ، ولا تنقضي عجائبه، ويتضاعف أثره على من يتلوه بكثره.
- قراءة القرآن عبادة وقربة لله.
- تالي القرآن يسلم من شكاية رسول الله ﷺ لربه لمن هجروا القرآن.
- الاستشفاء بالقرآن، فقد جمع جميع أنواع الشفاء كلها.
- الفوز بالحسنات، ففي كل حرف عشر حسنات.
- دخول الطمأنينة القلب، والسعادة النفس.
- المتصل بالقرآن يزداد حبًّا له كلما قرأه.
- الوصول لأشرف العلوم، ففي القرآن علم التوحيد، وعلم الرسالة، وعلم الآخرة، وعلم الجنّة والنّار، وعلم السلوك والأخلاق..إلى ما لا يُحصى من العلوم.
- الغبطة به لأنّ القرآن خصّ اللهُ بتلاوته البشر فقط، فلذا تنزل الملائكة على التالين يستمعون إليهم، وهذا شرفٌ يغفل عنه تاليه.
- القرآن خير أنيس لتاليه في قبره.
- القرآن أعظم شافع يوم القيامه لصاحبه.
- القرآن أعظم من يرفع صاحبه في درجات الجنّة. وفي الجملة كل خير من القرآن، وكلما زادت صلة المؤمن به كلما أحبّ وعظّم القرآن وانتفع به.
#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح
0 التعليقات:
إرسال تعليق