السبت، 21 أكتوبر 2017

التهاب الاذن



التهاب الاذن

 يعتبر التهاب الأذن من أكثر الأمراض شيوعا وأكثرها ألما وإزعاجا وقلقا حيث إن الام الأذن تحدث فجأة من دون أية مقدمات في أغلب الأحيان وتكون هذه الآلام نتيجة التهاب الأذن الخارجية أو التهاب الأذن الوسطى وفي الغالب تكون آلام الأذن مصحوبة بإرهاق عام للجسم وحمى ولكن إذا تم إهمال الالم فقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى الصم لذلك يوصي الأطباء بأن يعتني الإنسان كل العناية بأذنه وألمها. ينتشر مرض التهاب الاذن بكثرة لدى الأطفال في قناة (استاكيوس) حيث إن هذه القناة تعتبر جزءا من الأذن وتعمل على سحب السوائل من الأذن الوسطى لذلك عند الأطفال تضغط الزائدة الأنفية (نسيج ليمفاوي) على القناة مما يؤدي إلى انسداد قناة (استاكيوس) وإتاحة المجال للعدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية بالانتقال بشكل سريع إلى الأذن الوسطى. تبقى هذه الآلام لبضعة أيام وقد تزول خلال ساعات فإذا استمر الألم لمدة طويلة أو أفرزت الأذن نوعا من الصديد أو كان الألم ناتجا عن عدوى بكتيرية فإن المريض لا بد له أن يراجع طبيبا في اسرع وقت ممكن للحفاظ على صحته. علاج التهاب الأذن بالأعشاب • يتم علاج التهاب الأذن بخلط عصير الملفوف وعصير الليمون بحيث يكون عصير الملفوف ضعف عصير الليمون ويعصر بالقطرة في الأذن. •تستخدم جذور وأزهار حشيشة القنفذ الجورية في علاج التهاب الأذن حيث يتم غلي الجذور والأزهار بالماء مدة 10 دقائق ويتم شربها 3 مرات كل يوم. •لعلاج التهاب الأذن يتم هرس الثوم وبعد ذلك يتم غمره بنصف كوب من الزيت ثم يترك أسبوعا كاملا ويصفى بعد ذلك ويحفظ في الثلاجة إذ يتم تقطير الأذن منه. •لعلاج التهاب الأذن يتم استخدام أوراق وجذور حبق الراعي ويتم ذلك بسحقها مع الماء ووضع العجينة الناتجة خلف الأذن يوميا. • يستخدم عصير البصل للتخلص من طنين الأذن . •لعلاج التهاب الأذن يتم تقطير زيت اللوز المر في الأذن كي يذيب الشمع المتراكم. • تقطير زيت السمسم في الأذن يوميا قبل النوم يساهم في علاج التهاب الأذن. ملاحظة: موضوع علاج التهاب الأذن ليس مرجعا صحيا يرجى مراجعة طبيبك 



الأذنُ الصمغيَّة 
glue ear حالةٌ شائعةٌ في مرحلة الطفولة، تمتلىء فيها الأذنُ الوسطى بسائل. والمصطلحُ الطبِّي للأذن الصمغيَّة هو التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب otitis media with effusion (OME).
تُشير التقديراتُ إلى أنَّ 20% من الأطفال الذين يُقارب عمرهم السنتين سوف يُصابون بالأذن الصمغيَّة في وقتٍ ما، كذلك سوف يُصاب حوالي 80% من الأطفال بالأذن الصمغيَّة مرَّةً واحدةً على الأقلّ قبلَ بلوغهم سنَّ العاشرة.


الأعراض
يُعدُّ نقصُ السَّمع بدرجةٍ ما في إحدى الأذنين أو في كلتيهما هو العَرَضَ الرئيسي للإصابة بالأذن الصِّمغيَّة. ويكون هذا النقصُ مشابهاً لما يشعر به الشخصُ عندما يضع أصابعه في أذنيه عادةً.
تتضمَّن العلاماتُ الدالَّة على احتمال وجود مشاكل في سمع الطفل ما يلي:
بذل الجهد للحفاظ على الاستمرار في المحادثة.
الانزعاج بسبب الصعوبة عندَ محاولة الاستماع.
رفع درجة صوت التلفزيون عادة.
ينبغي مراجعةُ الطبيب عندَ وجود أيَّة مخاوف متعلِّقة بسمع الطفل.


أسباب حدوث الإصابة
الأذنُ الوسطى middle ear هي جزءٌ من الأذن يقع خلفَ طبلة الأذن eardrum مباشرةً. وتتألَّف من ثلاثة عظامٍ صغيرة تنقل الاهتزازاتِ الصوتيَّةَ من طبلة الأذن إلى الأذن الدَّاخليَّة أو الباطنة inner ear؛ فتراكمُ السائل المترافق بالأذن الصمغيَّة يُقيِّد من حريَّة حركة هذه العظام، ممَّا يؤثِّر في السَّمع، لأنَّ ذلك يعني إعاقةَ انتفال الاهتزازات الصوتيَّة إلى الأذن الداخليَّة.
أسبابُ تراكم السائل غيرُ معروفة بدقَّة، رغم أنَّ ذلك يبدو مرتبطاً بوجود مشكلةٍ بالقناة الواصلة بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الحلق (نفير أوستاش أو النَّفير Eustachian tube). ومن الوظائف الرئيسيَّة لهذه القناة المساعدةُ على تصريف السائل من الأذن الوسطى.
ويُعتَقدُ أنَّ المشاكلَ المرتبطة بنفير أوستاش قد تكون ناجمةً عن إصابة الأذن بعدوى سابقة أو عن التهيُّج بالتدخين أو حالات الحساسيَّة. ولكنَّ الأذنَ الصمغيَّة لا تحدث بسبب دخول الماء إلى الأذن بعدَ السباحة والاستحمام أو عن تراكم صملاخ او شمع الأذن.
كما يُعتَقدُ أنَّ نشأةَ الأطفال في منزلٍ يُدخِّنُ فيه البالغون، واعتماد الرضيع في تَغذيته على الإرضاع من الزجاجة بدلاً من الرضاعة الطبيعيَّة، ووجود أشقَّاء أُصيبُوا بهذه الحالة سابقاً يزيد من خطر الإصابة بالأذن الصمغيَّة.


علاج الأذن الصمغيَّة
لا تحتاج معظمُ حالات الأذن الصمغيَّة إلى العلاج، لأنَّ الحالةَ تتحسَّن من تلقاء نفسها خلال ثلاثة أشهر عادةً.
لا يُوصَى بالعلاج عادةً إلاَّ في حال استمرار الأعراض لمدَّة تزيد على ثلاثة أشهر، وعندما يُعتقَد أنَّ نقصَ السمعَ قد وصلَ إلى درجةٍ تؤثِّر في تطوُّر اللغة والكلام عندَ الطفل.
يمكن عِلاجُ الأذن الصمغيَّة في هذه الحالات بإجراء عمليَّةٍ جراحيَّةٍ بسيطة عادةً، والتي تشتمل على وضع أنابيب صغيرة (أنابيب تهوية grommets) في الأذن للمساعدة على تصريف السائل.


المضاعفات
تتضمَّن المضاعفاتُ المحتملة للإصابة بالأذن الصمغيَّة على إصابة الأذن بالعدوى، كما يحدثُ تأخُّرٌ مؤقَّتٌ وبسيطٌ في الكلام وفي تطوُّر اللغة عندما يكون نقصُ السمع أكثرَ شِدَّةً.
تتحسَّن بعضُ المشاكل المرتبطة بالأذن الصمغيَّة من تلقاء نفسها سريعاً، رغم ضرورة تقديم المزيد من العلاج أحياناً.


الأذن الصمغيَّة عند البالغين
قد تحدث الأذنُ الصمغيَّة عند البالغين أحياناً.
يجري تشخيصُ وعلاج الأذن الصمغيَّة عند البالغين بنفس طريقة علاج الحالة عند الأطفال.
إذا لم تظهر علاماتٌ لحدوث تحسُّنٍ بعد حوالي ثلاثة أشهر، يمكن عندها وضعُ أنابيب تهوية داخل الأذن للمساعدة على تصريف السائل من داخلها.


التهابُ الأذن الوسطى otitis media هو عدوى تُصيبُ الأذنَ الوسطى مُسبِّبةً التهاباً (احمرار وتورُّم)، وتجمُّعاً للسوائل خلف طبلة الأذن eardrum.
يمكن أن يُصابَ أيَّ شخصٍ بالتهاب الأذن الوسطى، ويكون الرُّضَّعُ الذين تتراوح أعمارهم بين 6-15 شهراً هم الأكثرَ عُرضةً للإصابة بهذه الحالة.
تُشيرُ التقديراتُ إلى إصابة حوالي 25% من الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى مرَّة واحدة على الأقلّ قبلَ بلوغهم العاشرة من عمرهم.


أعراض التهاب الأذن الوسطى
تظهر أعراضُ التهاب الأذن الوسطى سريعاً في معظم الحالات، وتشفى خلال بضعة أيَّام. وتُعرَفُ هذه الحالةُ بالتهاب الأذن الوسطى الحاد acute otitis media. وتشتمل هذه الأعراض على ما يلي:
ألم في الأذن earache.
ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمى).
شعور الشخص بالمرض (التوعُّك).
الشعور بفقدان الطاقة.
نقص طفيف للسمع، حيث قد يكون مؤشِّراً على الإصابة بالأذن الصمغيَّة glue ear عندَ امتلاء الأذن الوسطى بسائل، والذي يُسمَّى التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب otitis media with effusion (OME) أيضاً.
قد يحدث انثقابٌ في طبلة الأذن perforated eardrum، ويخرج القيحُ الموجود في الأذن من خلاله في بعض الحالات. وفي هذه الحالة، يزول ألمُ الأذن الناجم عن تجمُّع السائل والذي يُؤدي إلى الضغط على طبلة الأذن

العلامات عند صغار الأطفال
لا يستطيع الأطفالُ معرفةَ مصدر انزعاجهم، لذلك قد يصعبُ عليهم الإفصاح عن الحالة التي يُعانون منها. وتشتمل العلاماتُ التي قد تظهر على الطفل الصغير عند إصابته بعدوى الأذن على ما يلي:
سحب أو جرُّ أو فرك في الأذن.
تهيُّج أو ضعف في التغذية، أو تململ restlessness خلال الليل.
سعال أو سيلان أنف.
إسهال.
عدم الاستجابة للأصوات المنخفضة أو مؤشِّرات أخرى على صعوبة السمع، مثل عدم الانتباه.
فقدان التوازن.


متى ينبغي طلب المساعدة الطبية؟
تشفى معظمُ حالات الإصابة بالتهاب الأذن خلال بضعة أيَّام، لذلك لا تكون هناك ضرورةٌ لمراجعة الطبيب عادةً.
لكن، ينبغي مراجعةُ الطبيب في الحالات التالية:
عدم تحسُّن الأعراض بعدَ مرور يومين أو ثلاثة أيَّام على بداية ظهورها.
الشعور بألم شديد.
تسرُّب قيح أو سائل من الأذن، حيث تخرجُ من أذن بعض الأشخاص مفرزاتٌ تُسبِّبُ ألماً يستمرُّ عدَّة أشهر، وتُعرَفُ هذه الحالةُ بالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن chronic suppurative otitis media.
وجود حالة صحِّية كامنة، مثل التليُّف الكيسي cystic fibrosis  أو أمراض القلب الخِلقيَّة congenital heart disease، والتي قد تزيد من فرص حدوث المضاعفات.


معالجة عدوى الأذن الوسطى
تشفى معظمُ حالات التهاب الأذن الوسطى خلال 3-5 أيَّام من بداية الإصابة بها، دون الحاجة إلى استعمال أيِّ علاج. ولكن، يجب استعمالُ باراسيتامول أو إيبوبروفين عند الضرورة لتخفيف الألم وخفض درجة الحرارة المرتفعة.
يجب الحرصُ على استعمال مسكِّن الألم المناسب لعمر الطفل.
ينبغي عدمُ استعمال المضادَّات الحيوية بشكلٍ روتيني في علاج عدوى الأذن، رغم أنَّها قد توصَفُ في بعض الأحيان إذا كانت الأعراضُ مستمرةً أو شديدة.


أسباب عدوى الأذن الوسطى
تحدث معظمُ التهابات الأذن الوسطى عند تؤدِّي الإصابة بعدوى، كالزكام cold، إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى، والتسبُّب في تورُّم أو انسداد نفير أوستاش eustachian tube (أنبوب رفيع يصل الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف).
وهي يعني أنَّ المخاطَ لا يخرج بشكلٍ صحيح، ممَّا يُسهِّلُ انتشارَ العدوى إلى الأذن الوسطى.
كما يُمكن للزوائد اللحمية الأنفية المتضخِّمة (الغدَّانيات) an enlarged adenoid (نسيج رخو في الجزء الخلفي من الحلق) أن تُغلقَ نفيرَ أوستاش. ويمكن استئصالُ هذه الزوائد إذا تسبَّبَت بحدوث عدوى مستمرَّة أو متكررة في الأذن.
يكون الأطفالُ الأصغر سنَّاً أكثر عُرضةً للإصابة بعدوى الأذن الوسطى للأسباب التالية:
يعدُّ نفيرُ أوستاش عندَ الأطفال أصغر منه عندَ البالغين.
يكون حجمُ الزوائد اللحمية عند الأطفال أكبرَ نسبيَّاً منها عند البالغين.
كما أنَّ الإصابةَ بحالات صحية معينة قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى أيضاً، مثل:
الإصابة بالحنك المشقوق cleft palae. وهو أحدُ أنواع العيوب الخِلقيَّة التي يُعاني فيها الطفلُ من وجود شقٍّ في سقف الفم.
الإصابة بمتلازمة داون Down's syndrome. وهي حالةٌ وراثيةٌ تؤدي  الإصابة بها إلى المعاناة من صعوبة التعلُّم بدرجة معيَّنة، ووجود مجموعة من الصفات المميِّزة من الملامح الجسدية.


الوقاية من عدوى الأذن الوسطى
لا يمكن منعُ الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، ولكن يمكن القيام ببعض التدابير التي قد تُقلِّلُ من مخاطر إصابة الطفل بهذه الحالة. وهي تشتمل على ما يلي:
التأكُّد من تلقي الطفل للقاحاته في مواعيدها المُحدَّدة، وخصوصاً لقاح المكوَّرات الرئوية pneumococcal vaccine ولقاح DTaP/IPV/Hib (5-in-1) vaccine.
تجنُّب تعرُّض الطفل لأجواء التدخين (التدخين السلبي passive smoking).
عدم إعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهراً أيَّة دمية. 
عدم إطعام الطفل في أثناء استلقائه على ظهره.
الحرص ما أمكن على تغذية الرضيع من خلال الإرضاع الطبيعي بدلاً من الحليب الصناعي.
كما قد يساعد تجنُّبُ الاختلاط بأطفالٍ آخرين يعانون من وعكةٍ صحية على تقليل فرص إصابة الطفل بالعدوى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.


مشاكل أخرى
يُعدُّ حدوثُ مضاعفاتٍ بسبب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من الأمور النادرة تقريباً، إلاَّ قد تكون خطيرةً عند حدوثها.
تنجم معظمُ المضاعفات عن انتشار العدوى إلى جزءٍ آخر من الأذن أو الرأس، مثل:
العظام خلف الأذن (التهاب الخُشَّاء mastoiditis).
الأذن الداخلية (التهاب التيه labyrinthitis).
الأغشية الواقية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (التهاب السحايا meningitis).
من الضروري معالجةُ المضاعفات في المستشفى فورَ ظهورها باستعمال المضادَّات الحيوية.











0 التعليقات:

إرسال تعليق