لاتقتصر وظيفة الأنف على شم الروائح أو عمليات الشهيق والزفير فحسب ، فالأنف جزء من آلية معقدة خاصة بالجسم ، وهى آلية الدفاع ضد أى ميكروب خارجى ، أو أى عامل آخر قد يسبب الإصابة بالأمراض ، فالجدران الداخلية المبطنة للأنف تحتوى على الخلايا الطلائية ، هذه الخلايا تقوم بإفراز المخاط ذو القوام اللزج ، والذى يساعد على ترطيب الأنف من جهة ، ومنع دخول أى جسم غريب من جهة آخرى .
لذا فإن غياب هذا المخاط اللزج وحدوث جفاف الأنف ليس بمشكلة بسيطة كما يعتقد البعض ، فجفاف الأنف قد يؤدى إلى تشقق الجدار الداخلى المبطن لها ، ليعانى المصاب من نزيف الأنف والذى يعرف بالرعاف ، أيضا فهذا الجفاف يجعل من الأنف نقطة ضعف يمكن من خلالها أن تقوم البكتريا والميكروبات الضارة الأخرى بإقتحام الجسم ، مسببا العديد من الأمراض المعدية .
وعادة مايكون جفاف الانف مصحوبا بجفاف الحلق والفم ، ليعانى المريض من مجموعة من الأعراض المتفرقة ، لعل أهمها : صعوبة بالبلع ، وجود طعم معدنى مر بالفم ، علاوة على زيادة إحتمالية الإصابة بإلتهاب الحلق الجاف .
ولعلاج جفاف الأنف ، ينبغى إذن حصر ومعرفة العامل المسبب لهذا الجفاف ، ولعل أشهر وأهم هذه الأسباب ..
•حرارة الجو : والذى يؤدى إلى إنخفاض الرطوبة بالأنف وبالتالى إصابته بحالة من الجفاف .
•إستخدام بعض أنواع من الأدوية بصورة مفرطة ، ولعل أشهر هذه الأدوية : مضادات الهيستامين مثل الأليرجيل والفينادون ، بخاخات الأنف مثل الفاركولين ، موسعات الشعب الهوائية مثل برونكوفين أو فينتولين .. لذا يفضل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات سابقة من جفاف الأنف أو نزيف الأنف بالإبتعاد تماما عن مثل هذه الأدوية ، وعدم اللجوء إليها إلا فى حالات الضرورة القصوى ، على أن تكون تحت إشراف طبى متخصص .
•الإصابة بإلتهاب قرنية العين : حيث يؤدى إلتهاب القرنية إلى جفاف الغدد الدمعية الخاصة بالعين ، إلى جانب جفاف الأنف والفم .
•الإصابة بمتلازمة سيشجرين : وهو مرض روماتيزمى يشبه إلتهاب المفاصل الروماتيزمية إلى حد كبير ، ويسبب هذا المرض إلتهاب وجفاف للأغشية المخاطية الموجودة بالجسم ككل ، أى وبعبارة أخرى يؤدى الإصابة بمتلازمة سيشجرين إلى جفاف العين والفم إلى جانب جفاف الأنف كذلك .
أما للعلاج فينبغى أولا تحديد العامل المسبب لما سبق ذكرة ، مع مراعاة بعض التدابير الوقائية التالية ..
•التوقف عن إستخدام أى أدوية للحساسية أو مضادة للهيستامين .
•لامانع من إستخدام الفازلين كمرطب للأنف ، لكن ينبغى مراعاة عدم إستخدام كميات كبيرة منه ، كيلا تنزلق إلى الرئتين ، فوصول الفازلين إلى الرئتين قد يؤدى إلى الإصابة بالإلتهاب الرئوى الحاد .
•شرب الماء بكميات كبيرة ، حيث يساعد على ترطيب الجسم ككل ، والأنف الجاف بوجه خاص ، كذلك ينبغى الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة لنفس السبب .. مع الإبتعاد عن شرب الشاى والقهوة ، لما لهما من تاثير مدر للبول ، والذى يؤدى إلى الإصابة بالجفاف .
•علاج أى أمراض موجودة تسبب جفاف الأنف : مثل إلتهاب القرنية أو متلازمة سيشجرين .
لذا فإن غياب هذا المخاط اللزج وحدوث جفاف الأنف ليس بمشكلة بسيطة كما يعتقد البعض ، فجفاف الأنف قد يؤدى إلى تشقق الجدار الداخلى المبطن لها ، ليعانى المصاب من نزيف الأنف والذى يعرف بالرعاف ، أيضا فهذا الجفاف يجعل من الأنف نقطة ضعف يمكن من خلالها أن تقوم البكتريا والميكروبات الضارة الأخرى بإقتحام الجسم ، مسببا العديد من الأمراض المعدية .
وعادة مايكون جفاف الانف مصحوبا بجفاف الحلق والفم ، ليعانى المريض من مجموعة من الأعراض المتفرقة ، لعل أهمها : صعوبة بالبلع ، وجود طعم معدنى مر بالفم ، علاوة على زيادة إحتمالية الإصابة بإلتهاب الحلق الجاف .
ولعلاج جفاف الأنف ، ينبغى إذن حصر ومعرفة العامل المسبب لهذا الجفاف ، ولعل أشهر وأهم هذه الأسباب ..
•حرارة الجو : والذى يؤدى إلى إنخفاض الرطوبة بالأنف وبالتالى إصابته بحالة من الجفاف .
•إستخدام بعض أنواع من الأدوية بصورة مفرطة ، ولعل أشهر هذه الأدوية : مضادات الهيستامين مثل الأليرجيل والفينادون ، بخاخات الأنف مثل الفاركولين ، موسعات الشعب الهوائية مثل برونكوفين أو فينتولين .. لذا يفضل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات سابقة من جفاف الأنف أو نزيف الأنف بالإبتعاد تماما عن مثل هذه الأدوية ، وعدم اللجوء إليها إلا فى حالات الضرورة القصوى ، على أن تكون تحت إشراف طبى متخصص .
•الإصابة بإلتهاب قرنية العين : حيث يؤدى إلتهاب القرنية إلى جفاف الغدد الدمعية الخاصة بالعين ، إلى جانب جفاف الأنف والفم .
•الإصابة بمتلازمة سيشجرين : وهو مرض روماتيزمى يشبه إلتهاب المفاصل الروماتيزمية إلى حد كبير ، ويسبب هذا المرض إلتهاب وجفاف للأغشية المخاطية الموجودة بالجسم ككل ، أى وبعبارة أخرى يؤدى الإصابة بمتلازمة سيشجرين إلى جفاف العين والفم إلى جانب جفاف الأنف كذلك .
أما للعلاج فينبغى أولا تحديد العامل المسبب لما سبق ذكرة ، مع مراعاة بعض التدابير الوقائية التالية ..
•التوقف عن إستخدام أى أدوية للحساسية أو مضادة للهيستامين .
•لامانع من إستخدام الفازلين كمرطب للأنف ، لكن ينبغى مراعاة عدم إستخدام كميات كبيرة منه ، كيلا تنزلق إلى الرئتين ، فوصول الفازلين إلى الرئتين قد يؤدى إلى الإصابة بالإلتهاب الرئوى الحاد .
•شرب الماء بكميات كبيرة ، حيث يساعد على ترطيب الجسم ككل ، والأنف الجاف بوجه خاص ، كذلك ينبغى الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة لنفس السبب .. مع الإبتعاد عن شرب الشاى والقهوة ، لما لهما من تاثير مدر للبول ، والذى يؤدى إلى الإصابة بالجفاف .
•علاج أى أمراض موجودة تسبب جفاف الأنف : مثل إلتهاب القرنية أو متلازمة سيشجرين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق