الجمعة، 27 يوليو 2018

الربو الناجم عن التمارين الرياضية

الربو الناجم عن التمارين الرياضية
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
نظرة عامة
الربو المحفز بواسطة التمارين الرياضية عبارة عن تضيق في مسارات الهواء في الرئتين ناتج عن التمارين الرياضية الشاقة. يتسبب في ضيق النفس وصوت صفير في الصدر وسعال وأعراض أخرى أثناء التمرين أو بعده.

المصطلح المفضل لهذه الحالة هو التضيق القصبي المحفز بواسطة التمارين الرياضية. هذا المصطلح أكثر دقة لأن التمرين الرياضي يحفز تضيق مسار الهواء (التضيق القصبي) لكنه ليس السبب الجذري للربو. لدى المصابين بالربو، يُعتبر التمرين أحد العوامل المحتملة فقط التي يمكن أن تحفز صعوبات التنفس.

بالنسبة لمعظم المصابين بالتضيق القصبي المحفز بواسطة التمارين الرياضية، يؤدي العلاج باستخدام أدوية الربو الشائعة والإجراءات الوقائية إلى تمكينهم من ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على نشاطهم.

الأعراض
قد يبدأ ظهور علامات وأعراض التضيق القصبي الناجم عن التمارين الرياضية أثناء أو بعد بضع دقائق من ممارسة التمارين، وقد تستمر لمدة 30 دقيقة أو أكثر إذا تركت دون علاج. قد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

سعال
الصفير
ضيق النفس
ضيق أو ألم في الصدر
الشهور بالإرهاق خلال ممارسة التمارين
أداءً رياضيًا أقل من المتوقع
عدم الرضا عن الشكل حتى إذا كنت تتمتع بشكل بدني جيد
تجنب ممارسة الأنشطة (وهي علامة تظهر بشكل أساسي لدى الأطفال الصغار)
متى تزور الطبيب
قم بزيارة الطبيب المعالج إذا كنت تعاني أي علامات أو أعراض للتضيق القصبي الناجم عن التمارين الرياضية. ونظرًا لأن عددًا من الحالات قد تسبب أعراضًا مشابهة، فمن المهم الحصول على تشخيص سريع ودقيق.

احصل على علاج طبي طارئ إذا كنت تعاني من تفاقم الأعراض:

ضيق نفس أو صفير والذي يتفاقم بشكل سريع
وعدم شعورك بتحسن حتى بعد استخدام جهاز الاستنشاق بوصفة طبية لعلاج نوبات الربو
الأسباب
يستكشف الباحثون الطبيون العديد من الأفكار المتعلقة بأسباب التضيق القصبي الناجم عن التمارين الرياضية. قد يكون هناك أكثر من عملية بيولوجية يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة. ويعرف الباحثون أنه في الأشخاص الذين يعانون التضيق القصبي الناجم عن التمارين الرياضية، فإن التمارين الرياضية الشاقة تتسبب في بدء أحداث جزيئية حركية تؤدي إلى الالتهاب وإنتاج المخاط في الشعب الهوائية.

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحالة أو التي تعمل كمحفزات الآتي:

هواء بارد
الهواء الجاف
تلوث الهواء
ارتفاع عدد حبوب اللقاح
الكلور في حمامات السباحة
المواد الكيميائية المستخدمة في معدات تجديد الجليد على حلبة التزلج على الجليد
عدوى الجهاز التنفسي أو أمراض الرئة الأخرى
الأنشطة التي تحتاج فترات طويلة من التنفس العميق، مثل الجري لمسافات طويلة أو السباحة أو كرة القدم
المضاعفات
قد ينتج عن عدم علاج تضيق قصبي ناتج عن التمارين الرياضية ما يلي:

نقص التمارين الرياضية المفيدة
ضعف الأداء في الأنشطة التي تستمتع بممارستها
صعوبات خطيرة في التنفس أو مهددة للحياة، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالربو الذي لا يمكن التحكم به بشكل جيد




















0 التعليقات:

إرسال تعليق