الجمعة، 27 يوليو 2018

الزُكام

علاج الزكام: أفضل طرق ووصفات علاج الزكام بالصورالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
نظرة عامة
تُعد نزلات البرد المعتادة عدوى فيروسية في الأنف والحلق (المجرى التنفسي العلوي). وعادةً ما تكون غير ضارة، على عكس ما قد تشعر به. يمكن أن تسبب العديد من الفيروسات نزلات البرد المعتادة.

يُعتبر الأطفال الأصغر من السادسة أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ولكن يمكن أيضًا أن يتوقع البالغون الأصحاء الإصابة بنزلة برد مرة أو مرتين كل سنة.

يتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد المعتادة في غضون أسبوع إلى 10 أيام. وقد تستمر الأعراض مدة أطول عند الأشخاص المدخنين. يُرجى زيارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض.

الأعراض
وعادة ما تظهر أعراض الزكام بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض إلى الفيروس المُسبب للزكام. وقد تتضمن الأعراض والعلامات التي تختلف من شخص لآخر ما يلي:

سيلان الأنف وانسدادها
التهاب الحلق
سعال
احتقان
آلام في الجسم أو صداع خفيف
عَطْس
حمى منخفضة الدرجة
شعور عام بالإعياء (وَعْكَة)
وقد تصبح إفرازات الأنف أكثر سمكًا ولونها أصفر أو أخضر كما يستمر الزكام في مساره. وهذا ليس مؤشرًا لعدوى بكتيرية.

متى تزور الطبيب
وبالنسبة للبالغين — اطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني:

حمى تتجاوز فيها درجة حرارتك 101.3 فهرنهايت (38.5 درجة مئوية)
حمى مستمرة لمدة خمسة أيام أو أكثر أو عودتها بعد فترة خالية من الحمى
ضيق النفس
الصفير
التهاب الحلق الشديد، أو صداع، أو ألم في الجيوب الأنفية م
وبالنسبة للأطفال — لن يحتاج طفلك عمومًا إلى زيارة طبيب بسبب الزكام. اطلب العناية الطبية على الفور إذا كان طفلك يعاني ما يلي:

الحمى التي تصل حرارتها إلى 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية) لدي حديثي الولادة لفترة تصل إلى 12 أسبوعًا
ارتفاع الحمى أو الحمى التي تستمر لأكثر من يومين في أي عمر للطفل
الأعراض التي تسوء أو الفشل في تحسينها
الأعراض الشديدة، مثل الصداع أو السعال
الصفير
ألم الأذن
العصبية الشديدة
النعاس غير المعتاد
نقص الشهية
الأسباب
على الرغم أن هناك أنواعًا عديدة من الفيروسات التي يمكنها التسبب في الزُّكام، فإن الفيروسات الأنفية تعد أكثر الأسباب شيوعًا.

يدخل فيروس البرد إلى جسمك عبر الفم أو العينين،أو الأنف. يمكن أن ينتشر هذا الفيروس من خلال الرزاز الموجود في الهواء، والذي يتشكل عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث شخص مريض.

كما أنه ينتشر عبر التواصل باليدين مع شخص ما مصاب بالبرد أو عبر مشاركة أشياء ملوثة مثل الأواني أو الفوط أو الألعاب أو الهواتف. يُحتمل أن تصاب ببرد إذا لمست عينيك أو أنفك أو فمك بعد مثل هذا الاتصال أو التعرض.

عوامل الخطر
يُمكن أن تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بنزلة برد:

العمر. إن الأطفال الأصغر من ست سنوات أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، وخاصة إذا أمضوا أوقاتهم في مؤسسات العناية بالأطفال.
ضعف جهاز المناعة. إن الإصابة بأمراض مزمنة أو ضعف أجهزة المناعة بخلاف ذلك، تزيد من خطورة إصابتك بنزلات البرد.
فترة من السنة. يكون كل من الأطفال والبالغين أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد في الخريف والشتاء، ومع ذلك، قد تُصاب بنزلة برد في أي وقت.
التدخين. من المرجح أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالبرد بسهولة وأن تعاني من نزلات برد أكثر حدة إذا كنت من المدخنين.
المخاطر. إذا كنت تُخالط الكثير من الأشخاص، في المدرسة أو المطار على سبيل المثال، فإنك على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تسبب نزلات البرد.
المضاعفات

التهاب حاد بالأذن (التهاب الأذن الوسطى). تحدث تلك الالتهابات عندما تدخل بكتيريا أو فيروسات في المساحة الواقعة خلف طبلة الأذن. وتشمل العلامات والأعراض النموذجية آلام الأذن، وفي بعض الحالات إفرازات خضراء أو صفراء من الأنف أو معاودة الحمى بعد نزلات البرد.
الربو. قد تحفز نزلات البرد حدوث نوبة ربو.
التهاب الجيوب الأنفية الحاد. قد تؤدي نزلات البرد الشائعة التي لا يُتعافى منها، لدى الكبار والأطفال، إلى التهاب وعدوى في الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية).
التهابات ثانوية أخرى. يشمل هذا التهاب الحلق العقدي (التهاب الحلق بالعقديات)، والالتهاب الرئوي والخناق والتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال. ويلزم معالجة هذه الأنواع من العدوى بمعرفة الطبيب.
الوقاية
لا يوجد لقاح للزُكام، ولكن يمكنك اتخاذ الاحتياطات السليمة لإبطاء انتشار فيروسات الزُكام:

غسل اليدين. ينبغي علىك تنظيف يديك بعناية وغسلهما دائمًا بالصابون والماء، وأيضًا تعليم أطفالك أهمية غسل اليدين. إذا لم يكن الماء والصابون متوفرين، فاستخدم مطهر أيدٍ يحتوى على الكحول.
طهّر أشياءك. يجب عليك تنظيف أسطح مناضد المطبخ ودورات المياه باستخدام مطهر، خاصة عند إصابة أحد أفراد عائلتك بالزكام. اغسل ألعاب الأطفال على فترات.
استخدم المناديل. اعطس واسعل في المناديل. تخلص من المناديل بشكلٍ صحيح، ثم اغسل يديك بعناية.

علّم أطفالك العطس أو السعال في مكان انحناء الكوع عندما لا يملكون منديلاً. تلك الطريقة التي يغطون فيها أفواههم بدون استخدام أيديهم.

لا للمشاركة. لا تشارك أكواب أو أدوات الشرب مع أفراد آخرين من عائلتك. استخدم كوبك أو أكواب وحيدة الاستعمال عندما تمرض أنت أو شخص أخر. ميّز الكوب أو الكأس باسم الشخص المصاب بالزكام.
ابتعد عن نزلات البرد. تجنب الاحتكاك المباشر مع أي شخص مصاب بزكام.
اختر مركز الرعاية لطفلك بعناية. ابحث عن مؤسسة لرعاية الأطفال تكون لديها ممارسات نظافة جيدة وسياسات واضحة حول إبقاء الأطفال المرضى في المنزل.
اعتنِ بنفسك. قد تساعدك التغذية الجيدة وممارسة التمارين والحصول على قسط كافٍ من النوم والتحكم في التوتر في التخلص من الضغط النفسي.








































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق